موقع تمبدغة موقع ووردبريس عربي آخر
مقالات مشابهة
الخلف البرلماني هو الذي يمد البرلمان بالإستمرارية في حالة الشغور التي ينص عليها القانون ورغم ما يطلعون به من دور سياسي واجتماعي في سبيل انتخاب النواب، إلا أنه لوحظ حجم التقصير الكبير والإهمال الذي يعانون منه حيث لا وجود لأي شكل من أشكال الدعم لهم سواء المادي أو المعنوي ومنذ انتخاب البرلمان الجديد قبل أكثر من سنتين وهم يطالبون بإشراكهم في البرلمان والتبويب على علاوة لهم وتوفير التأمين الصحي لهم لكن النواب الحاليين يبدو أنهم أهملوا كل هذه المطالبات رغم الوعود المتكررة وهاهُم اليوم يعيدون الكرَّة بزيادة علاواتهم ولم يسعوا لا في زيادة الطبقات الضعيفة من المجتمع كالمعلمين والممرضين وأفراد الجيش بل يركزون على التمكين لهم وينسون ما أنتخبوا من أجله وهو السهر على مصالح الشعب وحمايته من كل ماهو ضار بمصالحه،
رغم المطالبات المتكررة من طرف النواب الأخلاف وتأسيسهم لرابطة منذ أكثر من عقد من الزمن وحتى اليوم لم يتمكنوا من تحقيق جزء من حقوقهم، ففي الدول المجاورة هناك اهتمام كبير بالنواب الأخلاف ولهم من الحقوق ما يمكنهم من مزاولة مهامهم
فهل ستستمر معاناة الأخلاف إلى حين انتخاب برلمان جديد أم أنه آن الأوان لأن يتوقف هذا الإهمال والنسيان…
