يبدوا أن الجميع أصبحوا على صف رجل واحد لا يعرف أن الظلم و الاضطهاد من عوامل تمرد الشعوب و خروجها من دائرة الهدوء و الخنوع و من المعلوم عند الصغير و الكبير و عند السياسي و غير السياسي أن النظام الحالي مجرد صورة في أروقة الإدارة و المباني و مكاتب الوزراء ليس حبا له و إنما لحاجة في نفوسهم في دولة(#السيبة؛و #البطش و #الظلم)
ما يجري اليوم في #تفريت ظلم و استحقار للمواطن البسيط؛الذي تهلل خيرا بمأمورية الرئيس وتفاءل بها خيرا؛لأنه على لسانه: لن نترك حقا على قارعة الطريق؛لكنه أسلوب لم يفهمه أهل #تفريت على حقيقته؛و لأن ذاكرة الشعب شبيهة بذاكرة الجرادة تنسى كل شيء بسرعة؛شعب صادق و محب لهذا الوطن الذي لا يرى عنه بديلا؛وهذه هي علته و عيبه الوحيد؛أنه أدرك حقيقة ونسي تاريخ حكامه المفسدين الذين بطشوا و عاثوا في الأرض فسادا وظلما للعباد
ما يطرح نفسه للتساؤل فعلا…اين المنظمات الحقوقية؛أين نشطاء البيئة؛ أين المجتمع المدني؛أين المعارضة و الأحزاب السياسية؛أين الوعود الرئاسية؟ أين و أين…الخ
القائل بدولة القانون و أن الدولة تعيش عصر #ذهبي فهو ذهب مغشوش؛كما أن النخبة السياسية مجرد مغردين لإصلاحات بيننا وبينها سنوات ضوئية؛لا وجود لها ولن تتحقق ولكم في حكاماتنا السابقة كما هو حال حكومتنا الحالية مثل لا يستطيع أحد تكذيبه؛خطابات فارغة؛و ظلم ممارس؛و تجاهل مطبق؛و فساد مستشري؛و نهب مستمر؛لخيرات هذا الشعب الفقير المطحون المغلوب على أمره
أهل #تفيريت يا قوم نكل بهم؛المشاهد اليومية لولا معرفتنا بحقيقة الجغرافيا و طبيعة الناس؛قلنا أنها مشاهد في دولة أخرى في فلسطين الصابرة أو سوريا المدمرة أو اليمن الحزين…كل ما يفعل بهم من ظلم وقمع؛لم يخربوا ولم يعتدوا ولم يكسروا؛فقط لأنهم طالبوا بحياة كريمة لهم و لأطفالهم من بعدهم؛بيئة نظيفة وهواء نقي يتنفسونه
لم ينجوا من التعذيب مريض القلب و لا عجوز السكري و لا اطفال في سن البراءة و الطهر ولا المرأة التي هي شيء مقدس كونها أمانة،لكن هذا كله كلام في مهب الريح
لكن من الجماهير تولد المعجزات و من الظلم ترى الحريات النور
بقلم: سيد المختار محمدو ويس